يبدو أن روبوتات تخزين الأمتعة، وهواتف «آي فون» التي تستخدم بدلاً من مفاتيح الغرف، والمصعد الذي يلعب الايقاعات الموسيقية المختلفة، ستصبح من ميزات المستقبل في معظم الفنادق التي تستخدم التكنولوجيا في العالم. ومن أبرز تلك الفنادق:
فندق «يوتيل نيويورك»:
يتم فيه استبدال مفاتيح الغرف في الفندق من خلال
استخدام البطاقات الإلكترونية، ويمكن أن يتعرف الضيوف على روبوت الفندق «يوبوت»
الذي يخزن أمتعتهم. وتتحول الغرف إلى مكان عازل للصوت، فضلاً عن إمكانية تحريك
السرير لإتاحة مساحة إضافية، وعمل مكيفات الهواء من خلال أجهزة استشعار الحركة.
فندق «بلوأب هول 50 50» في مدينة بوزنان في بولندا:
لا يتضمن الفندق البولندي أي أرقام للغرف، إذ إن
الضيوف يقيمون في غرفهم ويفتحونها من خلال جهاز «آي فون»، الذي يستخدم تقنية
التعرف الرقمي لفتح الأبواب. ويتم تزيين الفندق من خلال منشآت الفن الرقمي.
فندق «كيو تي» في مدينة سيدني في أستراليا:
تصدح الموسيقى في المصعد بحسب عدد الأشخاص،
ويتراوح الفن الرقمي بين تركيب الأضواء، والفيديوهات بتقنية عالية.
فندق «ذا ويت» في
شيكاغو:
تضبط أجهزة الاستشعار إلكترونياً حرارة الجو
وحرارة الجسم في الفندق. ويمكن التمتع بمزيد من الرفاهية، من خلال طلب خدمة تنظيف
الغرفة الخاصة عبر إرسال رسالة مباشرة إلى الهاتف المحمول الذي يحمله أقرب عضو من
الموظفين. ويعمل نظام الصوت في الأماكن العامة، وفقاً لتوقيت ساعات اليوم، حيث
تزقزق العصافير في النهار والصراصير في الليل.
فندق «شبه جزيرة هونغ
كونغ»:
تم وضع الأقراص الإلكترونية بحسب الطلب في
الغرف، إذ يتم برمجتها مسبقاً باللغة المناسبة، ويمكن استخدامها لطلب الأفلام
والوصول إلى أدلة المدن في هونغ كونغ. وتسمح ألواح اللمس إلى جانب السرير لنزلاء
الفندق بالاتصال بالتدبير المنزلي، وتفعيل الإشارة الإلكترونية «لا إزعاج»، وضبط
الإضاءة.
فندق «أشوايا» في جزيرة إبيزا في اسبانيا:
لا يستخدم الضيف لدى الدخول إلى فندق «أشوايا»
بطاقة الائتمان، بل بصمات الأصابع. ويمكن أن يدفع ثمن كل شيء بدءا من خدمة الغرف
إلى المشروبات، من خلال لمس الشاشة على الماسح الضوئي.
فندق «1000» في سياتل:
تكشف أجهزة استشعار الأشعة تحت الحمراء في الغرف
حرارة جسم الضيوف وتنذر الموظفين بقدومهم. ويوجد ميزة تكنولوجية مثيرة للاهتمام في
الفندق، إذ يتضمن البهو ملعباً للغولف مع أنظمة تتبع الأشعة تحت الحمراء التي تسمح
للنزلاء بلعب 50 لعبة غولف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق