المد
والجزر:
عبارة
عن ارتفاع وانخفاض دوري لمياه المحيطات بما في ذلك مياه البحار المفتوحة والخلجان،
ويمكن ان يكون المد على شكل إرتفاع للأمواج.
وينتج
المد والجزر بتأثير من جاذبية كل من القمر و الشمس على الأرض ذاتها، وبصفة خاصة
على الماء. ويعتبر القمر هو السبب الرئيسي الذي يؤدي إلى المد والجزر نظرا لقربه
من الأرض أكثر من الشمس. وعندما يكون القمر فوق نقطة معينة من سطح الأرض مباشرة،
فإنه يؤثر تأثيرا كبيرا على كتلة الماء التي ترتفع -تبعا لذلك- فوق مستواها
المعتاد. وعادة توجد موجتان متضادتان من المد والجزر تتعاقبان في دورة مستمرة في
كل يوم قمري. ويبلغ متوسط طول اليوم القمري 24 ساعة و50 دقيقة و28 ثانية.
كما
تؤدي الشمس أيضا إلى ارتفاع موجتين متضادتين من المد والجزر. ولكن لأن الشمس أكثر
بعدا عن الأرض من القمر، فإن قوة الجزر الشمسي تبلغ 46% من الجزر القمري.
وتؤدي
مجموع القوى التي يبذلها كل من الشمس والقمر إلى موجة تتكون من قمتين من المد
والجزر يعتمد موقعها على المواقع النسبية لكل من الشمس والقمر في ذلك الحين.
وأثناء فترة الهلال والبدر عندما يكون كل من الشمس والقمر والأرض على خط مستقيم،
فإن الموجات الشمسية والقمرية تتزامن مع بعضها البعض، وهذا بدوره يؤدي إلى حالة
تعرف بالجزر الربيعي حيث تكون هناك أعلى قيمة للمد، وأعلى قيمة للجزر.
و
من المعلوم ان معرفة مواعيد المد و الجزر من المعلومات الهامة لكل الصيادين لمعرفة
انسب وقت لصيد الاسماك و كذلك معرفة حالة البحر و لذلك توجد طريقة حسابية
بسيطة جدا لحساب مواعيد المد و الجزر فى البحر و يمكن تطبيق هذة الطريقة كل يوم
لمعرفة وقت المد التقريبي . المطلوب فقط معرفة تاريخ اليوم فى الشهر الهجرى
و يتم ضربه فى رقم 50 ثم يتم تقسيم الناتج على 60 و بذلك تحصل على
الساعة المتوقع حدوث فيها المد مع الاخذ فى الاعتبار ان الناتج سوف يكون
بحسب ال 24 ساعة اي الساعة 1300 تعنى الواحدة بعد الظهر و هكذا .
امثلة
على ذلك للتوضيح
مثال
1 :
لنفترض
بأن تاريخ اليوم بالهجري هو 24 .. تضيفون هذه المعادلة :
(24
ضرب 50) والناتج ( يقسم على 60) = 20
هذا
يعني بأن وقت المد سيكون تقريباً (20) مايعادل الساعة ( الثامنة مساءا ) .. ووقت
الجزر يحتسب بعد ( ست ) ساعات من وقت المد أي الساعة ( الثانية ).
مثال
2 :
لنفترض تاريخ اليوم بالهجري هو 15 .. فتضاف نفس المعادلة :
(15
ضرب 50) والناتج ( يقسم على 60) = 12.5
هذا
يعني بأن وقت المد سيكون نقريباً (12.5) مايعادل الساعة ( الثانية عشر ونصف ) ..
ووقت الجزر يحتسب بعد ( ست ) ساعات من وقت المد أي الساعة ( السادسة والنصف ) .
ولكن
توجد بعض المناطق التي يتأخر فيها وقت المد نظراً لارتفاع مستواها عن سطح البحر
لمدة ساعة أو ساعتين أو العكس عندما تكون منخفضة عن سطح البحر .. فيضاف فارق
التأخير لناتج المعادلة.
المصدر :
عمل رائع👍
ردحذفجزاكم الله ألف خير على هالمعلومات القيمة الرائعة. 🌹🌹🌹
ردحذفهل هذا الحساب ينطبق على جميع مناطق العالم حتى القطبين!
ردحذفمثلا في ألاسكا وخليج المكسيك مد وجزر واحد في اليوم أما البحر الأبيض المتوسط فالمد فيه قليل فكيف بالبحر الميت!...!.
ردحذف